FRstudy.me fournit une plateforme conviviale pour partager et obtenir des connaissances. Obtenez des réponses rapides et précises à vos questions grâce à notre communauté d'experts toujours prêts à aider.
Sagot :
انتهت العطلة، وبدأ الاستعداد لدخول مدرسي جديد٠ ألوان الحقائب و الأدوات المدرسية تعيدني إلى المقاعد المدرسية، إلى الزمن البريء. ورغم أن ذكرياتي المدرسية بهولندا قليلة، إلا أنني أذكر تماما أيامي الأولى بالمدرسة المغربية، بعد أن قرر والداي العودة للاستقرار بصفة نهائية بالمغرب. أذكر ذلك الصباح حين أيقظتني والدتي مذكرة إياي بأنه يومي الأول بالمدرسة. مشطت شعري، رتبت غرتي وضفائري . وما إن وقفت الحافلة المدرسية بالباب حتى انطلق جرس الإنذار بداخلي وانخرطت بالبكاء صارخة : "زعما سماوها مدرسة النجاح والله ما نجح لكم!". أمي دفعتني دفعا إلى الباص وأنا أواصل الصراخ : "والله ما نجح لكم!". لم أعلم يومها أنها خطوة متناهية الصغر في مشوار دراسي طويل .
مجموعة من أصدقائي شاركوني قصصهم الطريفة عن أيامهم الأولى بالمدرسة الابتدائية. أحدهم بعد أن حصل على معدل 10/10 بأحد رسوماته رفض الرجوع للمدرسة معلنا أنه نجح و لا داعي للعودة من جديد . رافقه والده إلى المدرسة في اليوم الموالي مرغما إياه على الدخول، لكنه فر من بين يديه وانطلقت مطاردة هوليودية تحث أنظار و تشجيعات باقي التلاميذ، لتنتهي المطاردة بصفعة ساخنة على خذه، وظلت يد والده مرسومة على خذه طوال الحصة. بعد سنوات عدة سيتذكر هو ووالده الواقعة، ليطلعه والده على أنه هو أيضا تعرض للصفع من طرف والده في ظروف مماثلة، هي إذا صفعة متوارثة يقول ضاحكا.
صديق ٱخر يقول أنه لا يذكر تفاصيل يومه المدرسي الأول، لكنه يذكر جملته التي يكرر مع كل دخول مدرسي. فأمام اللائحة الطويلة للكتب والدفاتر و الأدوات المدرسية المطلوبة ،يأبى أن يحرج والده فهو يعرف ضيق اليد وعسر الحال. وكلما سأله أستاذه عن سبب نقص كتبه و أدواته، يتطلع إليه ويجيبه بهدوء: "باقي ما تخلص بابا". عبارة يرددها إلى أن ينتصف العام الدراسي. هو يعتز بكونه كان قائد سرب المشاغبين بالمدرسة، ورغم كل الضرب الذي كان يتعرض له من طرف أساتذته يرفض الانصياع لهم، ويمنعه كبرياءه من أن تدمع عيناه، فيرسم ابتسامة نصر على وجهه وهو متجه إلى طاولته محييا زملاءه قائلا لهم : "كاع ما تقسحت". وما إن يجلس بطاولته حتى يسارع إلى قطعة حديدية بمنتصف الطاولة يمرر عليها يديه علها تهدئ آلام الضرب
مجموعة من أصدقائي شاركوني قصصهم الطريفة عن أيامهم الأولى بالمدرسة الابتدائية. أحدهم بعد أن حصل على معدل 10/10 بأحد رسوماته رفض الرجوع للمدرسة معلنا أنه نجح و لا داعي للعودة من جديد . رافقه والده إلى المدرسة في اليوم الموالي مرغما إياه على الدخول، لكنه فر من بين يديه وانطلقت مطاردة هوليودية تحث أنظار و تشجيعات باقي التلاميذ، لتنتهي المطاردة بصفعة ساخنة على خذه، وظلت يد والده مرسومة على خذه طوال الحصة. بعد سنوات عدة سيتذكر هو ووالده الواقعة، ليطلعه والده على أنه هو أيضا تعرض للصفع من طرف والده في ظروف مماثلة، هي إذا صفعة متوارثة يقول ضاحكا.
صديق ٱخر يقول أنه لا يذكر تفاصيل يومه المدرسي الأول، لكنه يذكر جملته التي يكرر مع كل دخول مدرسي. فأمام اللائحة الطويلة للكتب والدفاتر و الأدوات المدرسية المطلوبة ،يأبى أن يحرج والده فهو يعرف ضيق اليد وعسر الحال. وكلما سأله أستاذه عن سبب نقص كتبه و أدواته، يتطلع إليه ويجيبه بهدوء: "باقي ما تخلص بابا". عبارة يرددها إلى أن ينتصف العام الدراسي. هو يعتز بكونه كان قائد سرب المشاغبين بالمدرسة، ورغم كل الضرب الذي كان يتعرض له من طرف أساتذته يرفض الانصياع لهم، ويمنعه كبرياءه من أن تدمع عيناه، فيرسم ابتسامة نصر على وجهه وهو متجه إلى طاولته محييا زملاءه قائلا لهم : "كاع ما تقسحت". وما إن يجلس بطاولته حتى يسارع إلى قطعة حديدية بمنتصف الطاولة يمرر عليها يديه علها تهدئ آلام الضرب
Nous sommes ravis de vous avoir parmi nous. Continuez à poser des questions et à partager vos réponses. Ensemble, nous pouvons créer une ressource de connaissances précieuse pour tous. Chaque question trouve sa réponse sur FRstudy.me. Merci et à bientôt pour d'autres solutions fiables.