على الرغم من حظر التعليم الوطني ، فإن الغش يتزايد. في كل عام ، تولد تقنيات جديدة للغش ، ويرجع ذلك إلى التطور التكنولوجي وتكاثر وسائل الاتصال.
إذن ما هي الأسباب التي تدفع الطلاب إلى الغش؟
يعتقد بعض الناس أن الغش هو الآن حق في الوقت الذي يقدمون فيه الحجج التالية: أولاً ، يؤدي عدم المساواة الاجتماعية إلى عدم تكافؤ الفرص ويظل الغش وسيلة فعالة لإعادة التوازن إلى الصعاب وملء الفجوات التي يعاني منها الطلاب من خلفية محرومة أو الذين لا يستطيعون الحصول على دروس دعم لأولئك من العائلات الثرية. وثانيا ، يتم تحميل البرنامج بشكل زائد وبعض المواد تعزز التعلم عن ظهر قلب. أخيراً ، غالباً ما لا تأخذ الامتحانات مستوى الطلاب بعين الاعتبار ، ولا يبدو أن المقيّمون على دراية بواقع مهارات الطلاب وملفاتهم الشخصية.
ومع ذلك ، أقول إن الغش يجب أن يُمنع منعاً باتاً ويعاقب بشدة أولاً لأن الغش لا ينتج إلا كوادر مستقبلية أقل كفاءة ، وكسولاً وغير مدفوع ، وهذا يضر بتنمية المجتمع. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الغش يشجع على عدم الإنصاف وعدم المساواة في الفرص ، حيث أن طالبين تابعا نفس المقررات الدراسية في ظل نفس الظروف لم يعد متساويين إذا كان أحدهما يغش. وأخيرًا ، يعاقب على الغش وقد يحرم الشخص الغشاش من المشاركة في أي دراسة للتعليم الوطني لمدة تصل إلى خمس سنوات.
في الختام ، الغش يقلل من التعليم ، ويضر المجتمع ويسبب السلوك السيئ بين الطلاب ، لذلك يجب علينا محاربة هذه الظاهرة من خلال استعراض ليس فقط العقوبات والقوانين ولكن أيضا نظام كامل التربية.
