يعتبر أغلب الفلاسفة وعلماء اللاهوت، إن دراسة الوظائف العليا للدماغ اختصاصهم، ويصرون بقوة على ذلك؛ ولاسيما وأن الوظائف الدماغية لم تخض الدقيق. وليس في هذا الأمر ما يقلقني، لأن هذه الوظائف الدماغية ستصبح، عاج للبحث العلمي؛ بل إن ما يقلقني هو المجهود الجبار الذي يجب بذله للإبتعاد عن ا الموضوع . من الطبيعي، بالنسبة لي وباعتباري عالم بيولوجيا الأعصاب، أن أعتبر كل نشاد سواء كان تفكيرا، أو اتخاذا لقرار، أو انفعالا، أو شعورا أو وعيا بالذات عبار مشروط فيزيولوجيا، بحيث تكون خلايا عصبية محددة، هي التي تستجيب، أولا، لـ أذهب أبعد من هذا، فأقول: ليس النشاط العقلي سوى النشاط العصبي. وكما مونو"*، فإن أحد أهم سمات العقل البشري، هي قدرته على تخيل الوضعيات ذ= النتائج وتهيئ الفعل. وترتبط هذه القدرة مباشرة بملكة التمثل، مثل تمثل المو وتؤكد العديد من نتائج التجارب النفسية-الفيزيائية على الطابع المادي للصور العقل لهذا فإن فرضيتنا تقول: إن الصور العقلية هي موضوعات مادية محددة بفضل خـ العصبية وللسيالات العصبية التي تغذيها وتسري داخلها. 11 السؤال الأول : ( 05 نقط ) - حدد موضوع النص؟ (1 ن ) - صغ إشكال النص مع إبراز عناصر المفارقة وبناء الأسئلة الأساسية الموجهة (4ن ) &1 إقرأ النص قراءة فلسفية وأجب على الأسئلة التالية : 12 السؤال الثاني : (05نقط ) - إستخرج أطروحة النص؟ (5 ن ) 13 السؤال الثالث : : (10 نقط ) من النص ۱۰۱۱۹​