Bienvenue sur FRstudy.me, votre plateforme de référence pour toutes vos questions! Nos experts fournissent des réponses précises et détaillées pour vous aider à naviguer sur n'importe quel sujet ou problème avec confiance.
بينما كانت الفتاة نائمة في الشارع في الساعة الحادية عشرة مساءً، وجدت الحزن مسكناً في خديها، وكان هيكلها هزيلاً وعيناها بريئتين. ضمت كفيها بحزن وإعياء، واستندت إلى الأرض الرطبة دون أي غطاء. بقيت الفتاة راعشة حتى طلوع الفجر، وحتى انتهاء العاصفة دون أن يدري أحد. مرت أيام طفولتها في بحور من الحزن، بين التشريد والجوع وسنوات الحرمان، ونومها في الشارع دون مأوى، بلا حماية من الناس ولا صرخة للشكوى.