Obtenez des réponses personnalisées à vos questions sur FRstudy.me. Obtenez des réponses rapides et précises à vos questions grâce à notre plateforme de questions-réponses bien informée.
Sagot :
La source du message de l'islam est la parole d'Allah à travers Mahomet
رسالة الإسلام رسالة خالدة، لا يبليها مرور الزمان، ولا ينقص قيمتها توالي الأيام، إذ هي الرسالة التي أراد الله أن تكون مشكاة للبشرية، تهتدي بنورها، وتستضيء بتعاليمها، وتسير على مقتضى تخطيطاتها وأوامرها. وهي الرسالة التي تستمد أسسها من السماء، وتجعل الإنسان يسير في هذه الحياة الدنيا على بصيرة من أمره، مهتديا بالهدي الإلاهي، ومبتعدا عن التخبط في ميادين الوهم والزيغ والضلال .
والرسالة الإسلامية إلى ذلك كله رسالة إلى الإنسانية كافة، يهتدي بهديها الأبيض والأسود، وتلتقي فيها مختلف الشعوب والأمم والجماعات والأفراد، (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [سبأ: 28].
لقد أتى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة من ربه، ليهدي بها قوما أضلتهم العماية، وأغوتهم أضاليل الأهواء، فهي كما عبر عن ذلك الصحابي ما أهل جاهلية، نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الرحم، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله لنا رسولا كما بعث الرسل من قبلنا، وذلك الرسول منا، نعرف نسبه وصدق أمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنعبده ونوحده، أمرنا بالصلاة والزكاة والصيام، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الأرحام، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة فصدقناه وآمنا به، واتبعناه على النفوس، وتركيز الإيمان بالله، وبوحدانيته وبوجوده، وبكماله المطلق، وأنه سبحانه مصدر هذا الوجود، ومبدع هذا الكون، فجميع ما في الكون إنما هو إشعاع منه تعالى، منه أتى، وإليه يعود، إذ ِ وَالْأرض يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد: 2-3]
و الإسلام عندما يرفع من قيمة الإنسان بالتوحيد، ويعلي قدره بالإيمان ، ويكرمه بالخلافة في الأرض، يأمره بأداء رسالته في الحياة جانب، ولا تهتم بحالة دون أخرى، لأن رسالة الإسلام، وهي آخر رسالة من السماء إلى الأرض، وصاحبها خاتم النبيين والمرسلين، لابد أن تكون محيطة بجميع ما تتطلبه الحياة وتقدمها ، ولا بد أن رسالة خالدة، لأن مبادئها الإسلامية مبادئ ثابتة، ولأنها أتت بأصول تستمد منها الإنسانية، وتأخذ منها قالبها مهما تطورت أحوال الزمان والمكان .
ورسالة الإسلام رسالة إلاهية، يبلغ الرسول عنها ما أنزل إليه من ربه؛ (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ) [المائدة: 67]، فهي ليست من إنتاج عقل الرسول، ولا من وحي نفسه، وإنما هي وحي يوحى إليه، فهي منهاج إلاهي، حسب الرسول فيها التبليغ ي خلق الكون والإنسان، وخط له المنهاج الذي ينبغي أن يسير فيه، والوجهة التي عليه أن يتجه إليها، حتى لا تزيغ به الأهواء، وتتعدد عليه السبل .
ثم إن رسالة الإسلام رسالة مرنة، لأنها في الواقع مستمدة من القرآن، من المبادئ والأصول المرنة، ما يجعلها صالحة لكل ظرف ولكل مكان، لأن الذي أمر بها وهو الحق سبحانه عزت قدرته، أحاط بالكون علما، فهو العليم بالمكنونات، وهو الخبير بكل ما هو آت، فلا تخفى عليه سبحانه خافية، والكون كله في قبضته فسبحانه من إله تعالت صفاته وتقدست أسماؤه. سبق في علمه ما يكون عليه الكون، وما تتطور فيه الحضارات على مقتضى علمه وإرادته، فأفسح المجال للعقل الإنساني، لأداء رسالته الحضارية، وجعل دينه الحق، الذي ارتضاه لعباده، دينا تؤيده العقول، ولا تضيق به ابتكارات العلوم. ولا يزيده مرور الأيام وتعاقب الأزمان إلا مرونة وصلابة، ولا تزيد البشرية معه إلا انصياعا وانقيادا واعترافا بوحدانية المدبر الحكيم.
وإذا كان القرآن الكريم والسنة النبوية يعتبران المصدر الحقيقي لرسالة الإسلام، فإن المصدرين الآخرين اللذين اتفقت عليهما الأمة الإسلامية، وهما الإجماع والقياس، يعتبران في الحقيقة من أهم المميزات اللاتي يمتاز بها الإسلام، واللاتي فسح الله بهما المجال للعقل الإنساني ليقرر المصالح العامة، ما فيه خير الإنسانية، وما اقتضته التطورات الحضارية، وما جد في الحياة من مشكلات سواء في ميدان التشريع أو الاقتصاد أو الاجتماع .
وإن المتتبع لأصول أدلة الشرع الإسلامي ليقف إعجابا بالأحكام التي استنبطها العلماء المسلمون من المبادئ والأسس الأولى ليحافظوا على المقاصد الشرعية التي ترعى المصالح العامة لبني الإنسان، وليدفعوا كل مفسدة يتضرر منها الخلق سواء في حياتهم العاجلة أو الآجلة .
إن العمل بالمصالح المرسلة، ليعتبر من أفسح المجالات التي أتى بها التشريع الإسلامي، واليسر الذي أتت به رسالة الإسلام، إذ (( مقصودها المحافظة على مقصود الشرع، بدفع المفاسد عن الخلق ورعاية مصالحهم )) والتغلب على المشاكل التي تحدث بتطور الزمان، والقضايا التي تجد بتقدم الحضارات .
ومن هنا كان الإسلام دين الحضارة الإنسانية، لأن مبادئه لا تضيق أمام تطور الأحداث ولأن أصوله صالحة لأن يستمد منها في كل العصور والأزمان .
والرسالة الإسلامية إلى ذلك كله رسالة إلى الإنسانية كافة، يهتدي بهديها الأبيض والأسود، وتلتقي فيها مختلف الشعوب والأمم والجماعات والأفراد، (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [سبأ: 28].
لقد أتى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة من ربه، ليهدي بها قوما أضلتهم العماية، وأغوتهم أضاليل الأهواء، فهي كما عبر عن ذلك الصحابي ما أهل جاهلية، نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الرحم، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله لنا رسولا كما بعث الرسل من قبلنا، وذلك الرسول منا، نعرف نسبه وصدق أمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنعبده ونوحده، أمرنا بالصلاة والزكاة والصيام، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الأرحام، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة فصدقناه وآمنا به، واتبعناه على النفوس، وتركيز الإيمان بالله، وبوحدانيته وبوجوده، وبكماله المطلق، وأنه سبحانه مصدر هذا الوجود، ومبدع هذا الكون، فجميع ما في الكون إنما هو إشعاع منه تعالى، منه أتى، وإليه يعود، إذ ِ وَالْأرض يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد: 2-3]
و الإسلام عندما يرفع من قيمة الإنسان بالتوحيد، ويعلي قدره بالإيمان ، ويكرمه بالخلافة في الأرض، يأمره بأداء رسالته في الحياة جانب، ولا تهتم بحالة دون أخرى، لأن رسالة الإسلام، وهي آخر رسالة من السماء إلى الأرض، وصاحبها خاتم النبيين والمرسلين، لابد أن تكون محيطة بجميع ما تتطلبه الحياة وتقدمها ، ولا بد أن رسالة خالدة، لأن مبادئها الإسلامية مبادئ ثابتة، ولأنها أتت بأصول تستمد منها الإنسانية، وتأخذ منها قالبها مهما تطورت أحوال الزمان والمكان .
ورسالة الإسلام رسالة إلاهية، يبلغ الرسول عنها ما أنزل إليه من ربه؛ (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ) [المائدة: 67]، فهي ليست من إنتاج عقل الرسول، ولا من وحي نفسه، وإنما هي وحي يوحى إليه، فهي منهاج إلاهي، حسب الرسول فيها التبليغ ي خلق الكون والإنسان، وخط له المنهاج الذي ينبغي أن يسير فيه، والوجهة التي عليه أن يتجه إليها، حتى لا تزيغ به الأهواء، وتتعدد عليه السبل .
ثم إن رسالة الإسلام رسالة مرنة، لأنها في الواقع مستمدة من القرآن، من المبادئ والأصول المرنة، ما يجعلها صالحة لكل ظرف ولكل مكان، لأن الذي أمر بها وهو الحق سبحانه عزت قدرته، أحاط بالكون علما، فهو العليم بالمكنونات، وهو الخبير بكل ما هو آت، فلا تخفى عليه سبحانه خافية، والكون كله في قبضته فسبحانه من إله تعالت صفاته وتقدست أسماؤه. سبق في علمه ما يكون عليه الكون، وما تتطور فيه الحضارات على مقتضى علمه وإرادته، فأفسح المجال للعقل الإنساني، لأداء رسالته الحضارية، وجعل دينه الحق، الذي ارتضاه لعباده، دينا تؤيده العقول، ولا تضيق به ابتكارات العلوم. ولا يزيده مرور الأيام وتعاقب الأزمان إلا مرونة وصلابة، ولا تزيد البشرية معه إلا انصياعا وانقيادا واعترافا بوحدانية المدبر الحكيم.
وإذا كان القرآن الكريم والسنة النبوية يعتبران المصدر الحقيقي لرسالة الإسلام، فإن المصدرين الآخرين اللذين اتفقت عليهما الأمة الإسلامية، وهما الإجماع والقياس، يعتبران في الحقيقة من أهم المميزات اللاتي يمتاز بها الإسلام، واللاتي فسح الله بهما المجال للعقل الإنساني ليقرر المصالح العامة، ما فيه خير الإنسانية، وما اقتضته التطورات الحضارية، وما جد في الحياة من مشكلات سواء في ميدان التشريع أو الاقتصاد أو الاجتماع .
وإن المتتبع لأصول أدلة الشرع الإسلامي ليقف إعجابا بالأحكام التي استنبطها العلماء المسلمون من المبادئ والأسس الأولى ليحافظوا على المقاصد الشرعية التي ترعى المصالح العامة لبني الإنسان، وليدفعوا كل مفسدة يتضرر منها الخلق سواء في حياتهم العاجلة أو الآجلة .
إن العمل بالمصالح المرسلة، ليعتبر من أفسح المجالات التي أتى بها التشريع الإسلامي، واليسر الذي أتت به رسالة الإسلام، إذ (( مقصودها المحافظة على مقصود الشرع، بدفع المفاسد عن الخلق ورعاية مصالحهم )) والتغلب على المشاكل التي تحدث بتطور الزمان، والقضايا التي تجد بتقدم الحضارات .
ومن هنا كان الإسلام دين الحضارة الإنسانية، لأن مبادئه لا تضيق أمام تطور الأحداث ولأن أصوله صالحة لأن يستمد منها في كل العصور والأزمان .
Nous valorisons chaque question et réponse que vous fournissez. Continuez à vous engager et à trouver les meilleures solutions. Cette communauté est l'endroit parfait pour grandir ensemble. Revenez sur FRstudy.me pour des réponses fiables à toutes vos questions. Merci pour votre confiance.