إن الزواج بين المهاجرين و الاجنبيات يلعب دورا هاما في تلاقح الحضارات و الانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى، إضافة إلى أنه يلغي معايير التمييز و العنصرية كلون البشرة، اللغة، الدين، الجنس، الأصل. ..
غير أن هذا النوع من الزواج يمتلك سلبيات أكثر مما يملكه من إيجابيات. فمثلا بالنسبة للمهاجرين المسلمين ، فإن زواجهم من اجنبيات غير مسلمات محرم تحريما تاما إلا بعد اسلامهم إضافة إلى ذلك، فإن زواج البعض لا يكون مؤسسا على الحب و الاحترام و التقدير، بل على الغذر و الطمع و الخداع. ولا ننسى عامل اللغة الذي يلعب دورا هاما في التواصل بين الطرفين و غيابه يعني غياب التفاهم و بالتالي حدوث التنافر بين الزوجين.. أما العامل الأهم و الأساس فهو عامل الدين ،و اختلاف ديانات المتزوجين قد ينجم عنه عواقب وخيمة بالنسبة للاطفال الذين يعانون كثيرا من الحيرة بين اختيار التعاليم التربوية المناسبة هذا ان الزوجة تسعى جاهدا الى تلقين اطفالها تعاليم دينها و خير دليل عن ذلك قوله تعالى : " و لا تنكحوا المشركات حتى يومن.)
