Explorez une vaste gamme de sujets et obtenez des réponses sur FRstudy.me. Que ce soit une simple question ou un problème complexe, nos experts ont les réponses dont vous avez besoin.
Sagot :
لا شك أنّ دين الإسلام دين توسّط واعتدال، لا غلو فيه ولا جفاء، ولا إفراط ولا تفريط، وشريعته خاتمة الديانات والشرائع السماوية، التي أنزلها الله على الناس جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها، و للذكر والأنثى، وللقوي والضعيف، وللغني والفقير، وللجاهل والعالم، وللمريض والصحيح.
و قد أصبح اليوم كثيرٌ من النّاس يتشاغلون بالأعمال الدينيّة والممارسات الخيريّة عن الفرائض حتى عن الصلاة والصيام، ويعتذرون بأنهم إنما غفلوا عنها لأنّهم بأعمال الدين قد اشتغلوا وعليها عكفوا؛ فإنما أهملوا في فرائض الدين؛ لأنهم قد شغلهم عنها أعمالٌ دينية أخرى مثلُها. مثلاً قد ينهمكون في اتخاذ ترتيبات لحفلة دينية، وينشئون لها منصة، وينصبون لها خيمة، ويُحَضِّرُون لها المكان الذي اختاروه، ويُزَيِّنُونه ويُوَفِّرون له كل حاجة يحتاج إليها الحضور؛ فلو قال لهم أحد: قد حان موعد الصلاة فهَيَّا بنا نُصَلِّ، لقالوا كلُّهم أو بعضهم: دَعْنا نُنْهِ العمل الذي نحن فيه، أليس ما نحن فيه عملاً دينيًّا يُرْضِي الله؟! فالصلاة تُؤَدَّىٰ لرضا الله، وهذا العمل كذلك في سبيل الله!.
و التوسط والاعتدال يكون بالالتزام بالصراط المستقيم، فالدين الوسط هو الصراط المستقيم الذي لا يوجد انحراف فيه ولا اعوجاج، ولا يضل فيه سالكه ولا يتحيّر ولا يتردّد. التوسّط والاعتدال يكون بالاستقامة على طاعة الله تعالى والخضوع لأوامره، والاستقامة تكون بطاعة الله باطناً وظاهرً، والبعد عن معاصيه، دون الميل الى التفريط والإفراط ولا تقصير ولا غلو. والاعتدال هو التيسير على الناس والرفق في التعامل معهم، حيث إن التيسير مقصد مهم من مقاصد الدين، وصفة للشريعة في عقائدها وأحكامها، ومعاملاتها وأخلاقها، وفروعها وأصولها، فالله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه لم يكلف عبده إلا بوسعه، ولم يرد به الحرج والعنت، قال تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" (البقرة:185)، فإنّ الإسلام دين اليسر والسهولة لا حرج فيه ولا تكليف للناس فوق طاقاتهم. إضافة إلى وجوب الموازنة بين متطلبات الجسد والروح، فلا يجوز لأحد أن يحرم نفسه ممّا أحلّه الله عليه، بل عليه أن يتقرّب الى الله بالفعل المأمور به والمباح.
و قد أصبح اليوم كثيرٌ من النّاس يتشاغلون بالأعمال الدينيّة والممارسات الخيريّة عن الفرائض حتى عن الصلاة والصيام، ويعتذرون بأنهم إنما غفلوا عنها لأنّهم بأعمال الدين قد اشتغلوا وعليها عكفوا؛ فإنما أهملوا في فرائض الدين؛ لأنهم قد شغلهم عنها أعمالٌ دينية أخرى مثلُها. مثلاً قد ينهمكون في اتخاذ ترتيبات لحفلة دينية، وينشئون لها منصة، وينصبون لها خيمة، ويُحَضِّرُون لها المكان الذي اختاروه، ويُزَيِّنُونه ويُوَفِّرون له كل حاجة يحتاج إليها الحضور؛ فلو قال لهم أحد: قد حان موعد الصلاة فهَيَّا بنا نُصَلِّ، لقالوا كلُّهم أو بعضهم: دَعْنا نُنْهِ العمل الذي نحن فيه، أليس ما نحن فيه عملاً دينيًّا يُرْضِي الله؟! فالصلاة تُؤَدَّىٰ لرضا الله، وهذا العمل كذلك في سبيل الله!.
و التوسط والاعتدال يكون بالالتزام بالصراط المستقيم، فالدين الوسط هو الصراط المستقيم الذي لا يوجد انحراف فيه ولا اعوجاج، ولا يضل فيه سالكه ولا يتحيّر ولا يتردّد. التوسّط والاعتدال يكون بالاستقامة على طاعة الله تعالى والخضوع لأوامره، والاستقامة تكون بطاعة الله باطناً وظاهرً، والبعد عن معاصيه، دون الميل الى التفريط والإفراط ولا تقصير ولا غلو. والاعتدال هو التيسير على الناس والرفق في التعامل معهم، حيث إن التيسير مقصد مهم من مقاصد الدين، وصفة للشريعة في عقائدها وأحكامها، ومعاملاتها وأخلاقها، وفروعها وأصولها، فالله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه لم يكلف عبده إلا بوسعه، ولم يرد به الحرج والعنت، قال تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" (البقرة:185)، فإنّ الإسلام دين اليسر والسهولة لا حرج فيه ولا تكليف للناس فوق طاقاتهم. إضافة إلى وجوب الموازنة بين متطلبات الجسد والروح، فلا يجوز لأحد أن يحرم نفسه ممّا أحلّه الله عليه، بل عليه أن يتقرّب الى الله بالفعل المأمور به والمباح.
Nous sommes ravis de vous avoir parmi nous. Continuez à poser des questions et à partager vos réponses. Ensemble, nous pouvons créer une ressource de connaissances précieuse pour tous. Merci de choisir FRstudy.me. Revenez bientôt pour découvrir encore plus de solutions à toutes vos questions.