bonjour
لما حباني الله تعالى بالشفاء من المرض الذي الم بي، استرجعت الأيام الصعبة و الظروف القاسية التي مررت بها وانا طريحة الفراش لا حول ولا قوة لي ،يومها خطر ببالي ان ادو ن ذلك في مذكراتي الا انني قلت مع نفسي لما لا أذهب بعيدا و اكتب موضوعي هذا ومن تم انشره عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر حتى يتسنى للاخرين تقدير الصحة والعافية،وبانها تاج على رؤوس الاصحاء ولا يعلمنا الا المرضى.
ما زلت اذكر ذلك اليوم الذي دخلت فيه عشية من المدرسة الى البيت وانا منهوكة القوى ،اتصبب عرقا باردا ورجلايا لا تقويا على حملي والمشي لارتجافهما، يومها طرقت الباب ودخلت مباشرة الى غرفتي وانا اجر رجلايا،استلقيت على السرير ولم استفق الا وانا بالمستشفى ،حاولت ان افهم ما يدور حولي وان استفسر عن وجودي بالمستشفى و بالضبط بالعناية المركزة،الا ان الممرضات المسؤولات منعونى من الحراك واخبروني بانني جئت في غيبوبة دامت يومين واحمد الله لانهم اسعفوني في الوقت المناسب الا ان تدهور حالتي الصحية يستلزم صبرا ووقتا لا باس به حتى اعافى و استرجع صحتي .
نظرا لوهن صحتي لم اقوى على الجلوس ،صرت طريحة الفراش لمدة شهرين ،لولا العناية الإلهية و الطبية لكنت في عداد الموتى او ان قدر الله تعالى مشلولة لا استطيع المشي و لا العودة إلى حالتي الطبيعية مرة أخرى.
هذا ما حفزني ان اكتب واقول لكل فرد ان يحمد الله على صحته وعافيه وان يبتعد على كل شيء يمكن ان يصيبه بمكروه حتى لا يخسر صحته وتتعطل أحلامه وامانيه،كما ضاعت علي السنة الدراسية انني لم استطيع دخول الامتحان ،و لكن احمد الله تعالى على شفائي ومنحي حياة جديدة.
